رفض فريق الأهلي الخروج خاسرا في اللقاء الذي جمعه بالهلال أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة»، بعد أن حول خسارته في الشوط الأول بهدف إدواردو إلى فوز مستحق في الشوط الثاني عن طريق عمر السومة «هدفين» وحسين المقهوي، لتنطلق أفراح الأهلي باللقب الغالي، ويسعد أنصاره بلقب الدوري الذي غاب طويلا عن خزائن الأهلي.
الفريق كان غائبا عن اللقاء في الشوط الأول وسرعان ما تبدل الحال في الشوط الثاني الذي ظهرت فيه الرغبة الأهلاوية لتحقيق حلم عشاقه، لينتهي اللقاء بنتيجة (3-1)، حيث لم تشفع تغييرات دونيس في تعديل النتيجة، بعدا أن زاد حكم اللقاء الألماني فيليكس بريش من معاناة الهلاليين بطرد سعود كريري في الـ10 دقائق الأخيرة.
من جهة اخرى، أطلت «السوق السوداء» من جديد في مباراة الأمس بين الأهلي والهلال على الرغم من التحذير من قبل اللجان المنظمة للقاء حول تلك الظاهرة، إلا أن عددا كبيرا من الجماهير عرضت التذاكر بأسعار مرتفعة وصلت إلى 200 ريال مع العلم أن سعرها في موقع مكاني 45 ريالا للتذكرة الواحدة.
دموع الفهد.. عشق ملكي
أبى رجال الأهلي إلا أن يكونوا حاضرين في «أمسية الذهب»، فجاؤوا من كل مكان لدعم فريقهم ومؤازرة معشوقهم، وتصدر المشهد الشرفي رئيس النادي السابق وأحد مؤسسي الفريق البطل الأمير فهد بن خالد الذي أثبت ما قاله سابقا أن خدمة الأهلي لا ترتبط بمنصب، وكانت الصورة في نهاية المطاف أكبر شاهد على الاشتياق، فحضرت دموع المحب بقوة فرحا بالإنجاز المدوي.
60 مليوناً مكافأة الأبطال
وصلت مكافأة الفوز التي تبرع بها أعضاء شرف النادي الأهلي للاعبين لما يقارب الـ60 مليون ريال، بما يعادل 1.5 مليون لكل لاعب، نظير اللقب الغائب عن خزائن النادي الأهلي.
من جانبه، بارك مساعد الزويهري، رئيس النادي الأهلي، للأمير خالد بن عبدالله الفوز ببطولة الدوري. وقال: «هذا اللقب مجهود الرمز الأهلاوي خالد بن عبدالله الذي صنع هذا الفريق والإنجاز»، متمنيا لجميع الأهلاويين دوام الأفراح في باقي البطولات، نافيا أن تكون إدارته وعدت اللاعبين بمكافأة مليون ريال لكل منهم في حال فوزهم على الهلال وحسم بطولة الدوري.
وقال: «نعمل وفقا للائحة محددة.. الفوز بالدوري مكافأته 300 ألف ريال».
قبلة العقيد.. ثمنها «غالي»
ما إن أطلقت صافرة نهاية لقاء الكلاسيكو، حتى ركض «العقيد» وهداف الأهلي ونجمه السوري عمر السومة نحو والده ليطبع على رأسه قبلة الفرح، فتناغمت مشاعر البر والاحتفال في قلب حبيب الأهلاويين اللزم، الذي بذل وزملاؤه أجمل الجهد ليرفعوا شعار الأهلي في البطولة الأغلى.
قدم السومة نفسه منذ حضوره الأول فحصد لقب الهداف في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق، وكاد يساهم في تحقيق الدوري لولا سوء النتائج الأخيرة في ذلك الموسم.
ومنذ بداية موسم «جميل» الحالي أثبت عمر أن نجوميته لم تكن مصادفة، وكان الحصاد معنونا بالأمس بحصد اللقب الغالي، إضافة إلى زعامة الهدافين للسنة الثانية على التوالي.
عقيد الأهلي إذا ما كان في يومه فالفرقة الملكية تبقى في وهجها.
الكيال.. قبضة صنعت المحال
أثبت المشرف العام على الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم طارق كيال أنه ضالة الأهلاويين التي حضرت فأحدثت الفارق وغيرت صورة الفريق في الوقت المناسب.
وكانت تصريحات كيال منذ عودته متسمة بالعقلانية وبث الطمأنينة في نفوس الجماهير الخضراء، إضافة إلى قدرته الفائقة في بث الروح القتالية في نفوس اللاعبين، وظهر ذلك من خلال المباريات التي تلت توليه مهمات الإشراف الكروي.
الجماهير الأهلاوية بدورها أثنت على لاعبها السابق وعضو شرفها والمشرف الحالي على فريقها، وباركت له الإنجاز المستحق، فيما أكد من جهته أنه واحد ضمن مجموعة لو لم تكن متناغمة لما تحقق المراد.
الفريق كان غائبا عن اللقاء في الشوط الأول وسرعان ما تبدل الحال في الشوط الثاني الذي ظهرت فيه الرغبة الأهلاوية لتحقيق حلم عشاقه، لينتهي اللقاء بنتيجة (3-1)، حيث لم تشفع تغييرات دونيس في تعديل النتيجة، بعدا أن زاد حكم اللقاء الألماني فيليكس بريش من معاناة الهلاليين بطرد سعود كريري في الـ10 دقائق الأخيرة.
من جهة اخرى، أطلت «السوق السوداء» من جديد في مباراة الأمس بين الأهلي والهلال على الرغم من التحذير من قبل اللجان المنظمة للقاء حول تلك الظاهرة، إلا أن عددا كبيرا من الجماهير عرضت التذاكر بأسعار مرتفعة وصلت إلى 200 ريال مع العلم أن سعرها في موقع مكاني 45 ريالا للتذكرة الواحدة.
دموع الفهد.. عشق ملكي
أبى رجال الأهلي إلا أن يكونوا حاضرين في «أمسية الذهب»، فجاؤوا من كل مكان لدعم فريقهم ومؤازرة معشوقهم، وتصدر المشهد الشرفي رئيس النادي السابق وأحد مؤسسي الفريق البطل الأمير فهد بن خالد الذي أثبت ما قاله سابقا أن خدمة الأهلي لا ترتبط بمنصب، وكانت الصورة في نهاية المطاف أكبر شاهد على الاشتياق، فحضرت دموع المحب بقوة فرحا بالإنجاز المدوي.
60 مليوناً مكافأة الأبطال
وصلت مكافأة الفوز التي تبرع بها أعضاء شرف النادي الأهلي للاعبين لما يقارب الـ60 مليون ريال، بما يعادل 1.5 مليون لكل لاعب، نظير اللقب الغائب عن خزائن النادي الأهلي.
من جانبه، بارك مساعد الزويهري، رئيس النادي الأهلي، للأمير خالد بن عبدالله الفوز ببطولة الدوري. وقال: «هذا اللقب مجهود الرمز الأهلاوي خالد بن عبدالله الذي صنع هذا الفريق والإنجاز»، متمنيا لجميع الأهلاويين دوام الأفراح في باقي البطولات، نافيا أن تكون إدارته وعدت اللاعبين بمكافأة مليون ريال لكل منهم في حال فوزهم على الهلال وحسم بطولة الدوري.
وقال: «نعمل وفقا للائحة محددة.. الفوز بالدوري مكافأته 300 ألف ريال».
قبلة العقيد.. ثمنها «غالي»
ما إن أطلقت صافرة نهاية لقاء الكلاسيكو، حتى ركض «العقيد» وهداف الأهلي ونجمه السوري عمر السومة نحو والده ليطبع على رأسه قبلة الفرح، فتناغمت مشاعر البر والاحتفال في قلب حبيب الأهلاويين اللزم، الذي بذل وزملاؤه أجمل الجهد ليرفعوا شعار الأهلي في البطولة الأغلى.
قدم السومة نفسه منذ حضوره الأول فحصد لقب الهداف في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق، وكاد يساهم في تحقيق الدوري لولا سوء النتائج الأخيرة في ذلك الموسم.
ومنذ بداية موسم «جميل» الحالي أثبت عمر أن نجوميته لم تكن مصادفة، وكان الحصاد معنونا بالأمس بحصد اللقب الغالي، إضافة إلى زعامة الهدافين للسنة الثانية على التوالي.
عقيد الأهلي إذا ما كان في يومه فالفرقة الملكية تبقى في وهجها.
الكيال.. قبضة صنعت المحال
أثبت المشرف العام على الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم طارق كيال أنه ضالة الأهلاويين التي حضرت فأحدثت الفارق وغيرت صورة الفريق في الوقت المناسب.
وكانت تصريحات كيال منذ عودته متسمة بالعقلانية وبث الطمأنينة في نفوس الجماهير الخضراء، إضافة إلى قدرته الفائقة في بث الروح القتالية في نفوس اللاعبين، وظهر ذلك من خلال المباريات التي تلت توليه مهمات الإشراف الكروي.
الجماهير الأهلاوية بدورها أثنت على لاعبها السابق وعضو شرفها والمشرف الحالي على فريقها، وباركت له الإنجاز المستحق، فيما أكد من جهته أنه واحد ضمن مجموعة لو لم تكن متناغمة لما تحقق المراد.